الرجال مثل الاحزمة المطاطية

االرجال مثل الاحزمة المطاطية عندما ينسحبون يستطيعون الابتعاد بمقدار معين فقط قبل ان يرتدوا الى الخلف ان االحزام المطاطي هم المجاز المثالي لفهم دورة المحبة الذكرية هذه الدورة تقتضي الاقتراب ثم الانسحاب ثم الاقتراب معظم النساء يندهشن حين يدركن انه حتى عندما يحب الرجل امراة فانه يحتاج دوريا الى ان ينسحب ققبل ان يتمكن من الاقتراب .والرجال يشعرون فطريا بهذه الدفعة الى الانسحاب انا ليست قرارا او اختيارا انها تحدث فقط والامر ليس خطأه ولا خطاها انها دورة طبيعية .
تسئ النساء تفسير انسحاب الرجل لان المرأة تنسحب عادة لاسباب مختلفة انها تنسحب عندما لا تثق به في فهم مشاعرها وعندما يرتكب خطأ ويخيب ظنها.
يمكن بالتأكيد ان ينسحب الرجل لنفس الاسباب ولكنه ينسحب ايضاً حتى لو لم ترتكب اي خطأ ربما يحبها ويثق بها .ثم يبدأ فجأة بالانسحاب انه يشبه الحزام المطاطي المشدود حيث ينأى بنفسه ثم يعود بنفسه.
والرجل ينسحب لاشباع حاجته للحرية او الاستقلال وعندما يبلغ مداه بالكامل. يرتد فورا الى بعد ذلك الى الوراء وعندما ينفصل تماما سيشعر فجأة بعد ذلك بحاجته الى الحب والمودة مرة اخرى وسيكون بصورة الية محفزا اكثر لبذل محبته وتلقى الحب الذي يحتاج اليه وعندما يرتد الرجل الى الوراء فانه يشرع فى العلاقة على اي مستوى من المحبة كانت عندما ابتعد أنه لا يشعر بأي حاجة الى فترة من الزمن ليعيد الاطلاع على الامور مرة اخرى .

احنه مثل الاحزمة المطاطية زين والنسوان شنو سويدن وهم شكراههههههههههههه

ابو امير النسوان مثل الفراشات تحلق بالسماء وتطيك اجمل منظر بس كون الواحد يعوفهه طايره مو تنصاد بمصياده الرجل المطاط ههههههههههههههههههههه

هههههههههه لا راح اكتب بقسم حواء موضوع على النساء لا تفرحين سندس عيني لسه بدري [b]

[b]عفوا ابو امير وساندي ابو امير حبيبي ردت افرحهم شويه باجر راح اكتبلهم شى حلو على النساء خلي يفرحن بس هالليلة ام فراشة على كيفج لا اطيرين زايد

هههههههههههههههههههه سويدن بيني وبينك صدك هن مثل الفراشات

نعم يااخي ياسويدن أنا اوفقك الرأي كليا فنحن معاشر الرجال نعيش في زمن الشك الدائم والخوف من الفشل في التجربة العاطفية التي نحاول الدخول فيها مع بنات حواء لذلك ترى الرجال في حالة شد وحل وصعود ونزول في الحالة العاطفية عندما يعيش قصة حب مع احدى النساء او كما وصفتها انت يااخي العزيز بالحزام المطاطي وللامانة يجب علينا نحن معاشر الرجال الاعتراف بأن زمن الحب الصادق قد انتهى مع انتهاء ايام روميو وجولييت عندما شربت جولييت السم لظنها بان حياة حبيبها الوحيد روميو قد مات وانتهت حياته وأنها أي جولييت لاتستطيع الحياة من بعده وبعدم وجوده وليلعب القدر لعبته القاسية والظالمة وكما نعرف نحن القصة كلنا فان روميو لم يكن قد مات وانما كان فاقد للوعي فقط وعندما استعاد وعيه وجد حبيبته الغالية جولييت وقد ماتت نتيجة شرب السم لظنها بأنها قد فقدت حبيبها الوحيد في هذه الدنيا والى الابد ولادراكه انه لايستطيع ان يكمل حياته مع عدم وجود حبيبته الغالية جولييت في هذه الدنيا فقد شرب السم هو الاخر وانهى حياته ليثبت ان الحب لايكون الا لحبيب واحد ومرة واحدة وليست كالآن وكما وصفتها انت في مقالتك ان الرجال هم كالحزام المطاط أسف للاطالة وارجوا ان تتقبل مروري