حكاية الوسادة

يا لها
من وســـــــــادة .. تحمل أســـــــرار الرأس
تُردد .. وتتردد .. .. بين الفـــــرح ..وبين اليأس
تحلم .. يقظة تحكي عن قلب .. نبضـــــه يبكي
ألازلتي
يا حبيبتي حائرة .. تتجملين بثوب الأحــــــزان
تتحسسين طريقكِ ... وطريقكِ أنا وكل مكــان
فلتبحرين يا حبيبتي
فما أكثر البحـــ ــار والأنهــار .. والخلجــــان
وما أكثر العشاق .. والهامسين بالشدو الرنان
تنشدين
المحال سيدتي ... تنشدين قلادة النسيــــــــان
أحوالكِ ..
عاشقة يا سيدتي وأنا .. أنا .. من تعشقيـــــن
أنا لك الحب سيدتي .. وآه .. لو تعلميـــــــــــن
كم أحبكِ ..
مخلصا .. مجردا من روتوش العاشقيــــــــــن
أحبكِ
في جنونك .. وشجونك وهـــــذا الرتم الحزين
فلا تصدقي .. يا حبيبتي
أن يحنو المحال
في زمــــن .. لا يملك مصبــــــــاح عـلاء الدين
لا تصدقي .. يا حبيبتي
نوبات الهذيان .. وخرافــــــــــــات العرافين
قلبي بين يديكِ
فلما الإبحار بعيدا .. وعن أي شيء تبحثين ؟
:
لزهرتي الساحرة
ها أنا بكل هدوء
أتقدم بكل تواضع
وللمرة الثانية على طريق التواصل أطرق الباب
وأقدم فروض التقدير .. والاعجاب
بتفاعل وارتجال لا .. باشادة .. روتينية ..
مع صباح السبت الوافق ...... من حساب العمر
اخط هذا الارتجال
لعل وعسى أني يجاري قلم زهرة الجمال
تحياتي