بالحب راودني بهاتف

كان مساءا وكنت فيه حائره
فتلقيت مكالمة نادره
رناتها بدت لي فاتره
فقلت في نفسي من يا ترى

قال لي: أنا أحبك
كان صوت رجل بيقين غير مرتبك
قلت: أتحبني أنا
قال بل اعشقك وأهيم بك

قلت: أتحبني أنا، لم أنا بالذات
قال انت لست كأي من الفتيات
فلم أسمع عنك يوما إشاعات
أنت سموت عن كل البنات

قلت قد علمنا حبك فما المراد
قال ان يكون بيننا سرا معاد
نتحدث عما مضى وعاد
فأنا لم أعشق هند ولا سعاد

قلت لا زلنا بموسم أعياد
فأرسل أهلك بالعدد والعتاد
فليخطبوني فاني مللت القعاد
وليحضر عرسنا الكثير من الاعداد

قال وقد تغير صوته ليس بعذر الخجل
ولم يكون بيننا العجل
فلنقض معا وقتا مفتوح الأجل
نكون كالحمام حوارنا الزجل

لم يا حبيبتي الإزعاج
فانا لست مستعجلا بالزواج
ولازلت للوقت والمال محتاج
وكما تعلمين الأمر في جيلنا في رواج

قلت أنمضي وقتا تأكل فيه من جسدي مستمتعا
وبكلمات جميلة تخدعني مستتبعا
وأنا لخوفي مستجمعه
وهل يكون لما فات من شرفي مرجعا

باسم الحب يكن نصيبك لمسات وقبلات
وطلعات ووقفات وللناس غمزات ولمزات
ثم تتركني في ندمي والحسرات
ابكي على ضياع نفسي واذرف الدمعات

وحين اطلب الزواج واذكرك بالايام الغابره
تقول انتي في نظري عاهره
تقضي ليلها معي ساهره
وأنا اروم لبيتي امرأة طاهره

لا أريد أن اكون على حركاتها واقفا
أريد تركها في بيتي واثقا
فالشك ليس امرا لائقا
وانتي لك من الانحراف ماضيا معي سابقا


قال مرتبكا: انا محب صادق
ولست مندفعا مراهق
لم التعقيد يا حلوه
فالحياة جمالها في الخلوة

قلت: بل أنا لاهلي ساتره
وعن الزواج بالرجال لحين قدومه صابره
فشرفي ليس مطروحا للمقامره
إنما سعادة الدنيا بخوف الآخره

انت رمتني متعة فاضحه
وانا ارومني لك ناصحه
فلك أخت قد تكون في الضلال سابحه
ويهاتفها رجل يدعي الحب لها وهو لها ذابحا
فلتعلم أني وأختك على طرفي متراجحه
وانت في العار ان كانت اختك خاسره



اهدي شعري الى كل البنات المراهقات
والكبيرات ممن تاخر عليهن الزواج

اتمنى يعجبكم
واذا ما عجبكم كولولي حتا ما اتعب نفسي واكتب شعر مره ثانيه

وكل عام وانتم أحبائي

انا اتقبل تحياتك واشعر انها فخر الي
واشكرك على الورده الحمراء الي قدمتيها
ومشكوره على كل مشاركه
واقبلي الشعر مني كهديه الك انتي

لا عاجبنا كلش وعاشت الايادي

ننتظر المزيد

تقبلي شكري وتقديري

مشكوره عزيزتي برنسيسه على
مرورك الكريم وروعه الحضور
وتقبلي تحياتي حبيبتي