من خواطر أم عراقية وأم لبنانية في العيد

الأم العراقية
ما خطبُ دجلةَ والفراتِ تقاسما؟
شط العروبة لا أصدِقُ ما جرى!

فالشطُ قاومَ قِسمةً طول المدى
والشطُ واحدُ والمُقسِمُ قد خَسا

والبحرُ غدارٌ بمن فقد النهى
جَهِِلَ الحساب فكان حقاً أحمقا

فالماءُيجري لا سبيل لفصلِهِ
والماءُ يقذِفُ بالخيانة أسفلا

ما خطب أحمدَ مع عليٍ يا تُرى؟
قد حار مني العقل وانْشق النوى!

فكلاهما عاشا سوياً بالحمى
دهراً طويلاً لا خُصومة أو جفا

وكلاهما رَضِعا حليباً صافياً
من ماءِدجلةَ والفراتِ على السوا

وَلٍحَوْمةِ الإسلام دخلا بالرِضا
وكلاهما صلى وأتبعَ بالدُعا

حِكَمُ ابنُ طالبَ للجميع منارةٌ
وشهادةُ الأنجال مثلٌ يُحتذى

ما بالُ عمرٍ مع حُسينٍ أمعنا؟
في هدْم وطنٍ للعقيدة قد ولا!

ما بالُ عائشةٍ وفاطمةٍ تُرى؟
كلتاهما في نهج دين المصطفى

ما سِرُ عُتْبةَ لا يُحيي جعفرا؟ً
ما بالُ جعفرَ لا يُسلم قاصدا!

ما قصد برزاني وطَلْباني تُرى؟
لاذا بدربٍ للتنائي مُفضيا!

سارا بدربٍ للبراءة والنوا!
رغم انصهارٍ في العقيدة والهوى!

الأم اللبنانية
ما خطبُ إلياسٍ وراغبُ يا تُرى؟
قد فرَ مني العِشقُ وانكدر الهوى!

ما قصدُ حسنٍ والعٍمادُ تقاربا؟
في يوم عصفِ لا تجاذبَ أو لِقا!

ما بال سعْدِ مع وليدٍ أمعنا؟
في صب زيتٍ فوق نارٍ واللظى!

والنارُ فاضت بالجوار تطايرت
والجار من صُلْب العمومةٍ والعُرى

ما سِرُ جعجعَ والجُمَيِلُ يا تُرى؟
ما خطبُ آذارٍ وجمعٍ قد غوى!

ما بالُ نجوى مع نوالٍ في الغنا؟
ما خطب هيفا مع أليسا لا لِقا؟

فيروز صدحت للجميع بخيمةٍ
قِسٌ وشيخٌ والإمامُ على السوا
خلطٌ بأوراقٍ وقِصرٍ بالرؤى
همزٌ ولمزٌ واجتماعٌ بالخفا


تحياااااتي

اللللللللللللللللللللللللللللللللله انت ليش متعرض اعمالك رومات مسافر والله لان اعمالك كلها حلوة